خندقى قبرى
الزيارات:
الزيارات:
marshal
|
9:10 ص
|
4
التعليقات حتى الان
خندقي قبري و قبري خندقي = وزنادي صامت لم ينطقِ
فمتى ينفث رشاشي متى = لهبا يصبغ وجه الشفقِ
ومتى أخلع قيدا هدني = وثياباً نسجت من خلقِ
أشرق النور على كل الدنا = فمتى يغمر أرض المشرقِ
نحن يا فيروز ماعاد لنا = أذن تهفو وللحن تحنْ
كل مافينا جراح ودم = نازف من كبد حرا تأنْ
وطني يحميك نارا ولظى = ليس يحميك أغاريد وفنْ
وطبيب عادني في علتي = ومضى يكتب لي بعض الدواءْ
ظن في صدريا داء هدني = وارتضى الراحة لي بعد العناءْ
كيف يا جراح أرضى راحة = أنا جندي على خط الفداءْ
وجراح الصدر لا تؤلمني = إنما يؤلمني يسحقني جرح الإباءْ
سألتني في حمانا ظبية = أتحب الشوق في عين صبية
قلت لا أعشق حسنا ظاهرا = أو أرى الحب عيون نرجسية
إنما أعشق صدرا عامرا = يحمل الموت ويزهو بالمنية
أدركت سري وقالت ظبيتي = أنت لا تعشق غير البندقية
قعقعات الحرب
الزيارات:
الزيارات:
marshal
|
9:09 ص
|
كن أول من يعلق!
قعقعات الحرب
قَعْقَاتُ الحَرْبِ تُشْجيْ مَسْمَعهْ وَصَدَىْ الرَّشَّاشِ يُرْويْ أضْلُعَهْ
صَامِدٌ فِي صَدْرِهِ ألْفُ صَدَىْ
لِدَوِيِّ الرُّعْبِ يَوْمَ المَعْمَعَةْ
صَامِتٌ تَحْسَبُهُ عَيَّاً فِإنْ
قَالَ ألْفَيْتَ السَّنَا مَا أرْوَعَهْ
يَعْشَقُ الْمَوْتَ إذَا القومُ انثَنَوْا
يَطْلُبوْنَ العَيْشَ مَوْفُورَ الدَّعَةْ
قَعْقَاتُ الحَرْبِ تُشْجِيْ مَسْمَعَهُ
وَصَدَىْ الرَّشَّاشِ يُرْوِيْ أضْلُعَهْ
صَامِدٌ فِيْ صَدْرِهِ ألْفُ صَدَىْ
لِدَوِيِّ الرُّعْبِ يَوْمَ المَعْمَعَةْ
هَمُهُ فِيْ صَدْرِهِ مُلْتَهِبٌ
مِنْ هُمُوْمِ الْمُسْلِمِيْنَ الْمُفْجِعَةْ
يَتَراءَ الْمَجْدُ فِيْ مُقْلَتِهِ
فَيَفِيْضُ الْحُزْنُ يُذْرِيْ أدْمُعَهْ
هِيَ بِنَفْسِيْ مُؤمِنٌ مُسْتَبْسِلٌ
عِزَّةُ الإسْلامِ فِيْ الْهَيْجَا مَعَهْ
إنَّمَا يَرْمِيْ لِنَصْرٍ عَاجِلٍ
أَوْ فِدَاءَ الدِّيْنِ يَلْقَى مَصْرَعَهْ
هَمُّهُ فِيْ صَدْرِهِ مُلْتَهِبٌ
مِنْ هُمُوْمِ الْمُسْلِميْنَ المُفْجِعَةْ
يَتَراءَ الْمَجْدُ فِيْ مُقْلَتِهِ
فَيَفِيْضُ الْحُزْنُ يُذْرِيْ أدْمُعَهْ
رَاعِفَ الجُْرْحِ وَحِيْداً سَابِقَاً
عُمَرِيَّ الْعَزْمِ لاَ يَرْضَى الضَّعَةْ
لَيْسَ يُثْنِيْهِ عَنِ الْعَزْمِ الْجُيُوشْ
أوْ جَبَانٍ قَدْ أثَارَ الْزَّوْبَعَةْ
نُصْرَةُ الإسْلاَمِ فِيْ أعْمَاقِهِ
يَتْبَعُ الآثَارِ لَيْسَ الإمَّعَةْ
يَقْتَفِيْ آثَارَ جِيْلٍ خَالِدٍ
سَاقَ لِلْدُّنْيَا الهُدَى وَالْمَنْفَعَةْ
رَاعِفَ الْجُرْحِ وَحِيداً سَابِقاً
عُمَرِيَّ العَزْمِ لاَ يَرْضَى الضَّعَةْ
لَيْسَ يُثْنِيْهِ عَنِ العَزْمِ الجُيُوشْ
أوْ جَبَانٍ قَدْ أثَارَ الزَّوْبَعَةْ
مِنْ دِمَاهُ قَدْ نَمَتْ أزْهَارُنَا
وَأغَاثَ الرَّوْضَ حَتَّى أيْنَعَهْ
خَلَّدَ التَارِيْخُ مِنْ أمْجَادِهِ
أسْطُراً بِالْعِزِّ دَوْمَاً مُتْرَعَةْ
فَاْسْتَحَالَ الَليْلُ فَجْراً سَاطِعَاً
يَرْسُمُ النَّصْرَ خُطُوطَاً مُبْدِعَةْ
قَعْقَاتُ الحَرْبِ تُشْجيْ مَسْمَعهْ
وَصَدَىْ الرَّشَّاشِ يُرْويْ أضْلُعَهْ
قَعْقَاتُ الحَرْبِ تُشْجيْ مَسْمَعهْ
وَصَدَىْ الرَّشَّاشِ يُرْويْ أضْلُعَهْ
مِنْ دِمَاهُ قَدْ نَمَتْ أزْهَارُنَا
وَأغَاثَ الرَّوْضَ حَتَّى أيْنَعَهْ
خَلَّدَ التَارِيْخُ مِنْ أمْجَادِهِ أسْطُراً بِالْعِزِّ دَوْمَاً مُتْرَعَ
_______________
مبحر فى ذكرياتى
الزيارات:
الزيارات:
marshal
|
7:03 م
|
1
التعليقات حتى الان
مُبْحِرٌ في ذكرياتي
يَسْمعُ النّجمُ شكاتي
هل تُراني سوفَ ألقى
بعضهم قبْلَ المماتِ
أقبِلوا لا تترُكوني
يا بنيَّ ويا بَناتي
مُنذُ أن فارقْتَموني
لمْ تعُد تحْلُو حَياتي
سَاهِرٌ في الليلِ وَحْدِي
أكتُمُ الشّكوى وأُبْدي
كُلّلما أطْرقتُ سالت
دمْعَتي مِنْ فوقِ خدّي
بينَ جُدْران حُدودي
والمآسي دُونَ حَدّي
كلُّ أبنائي نسُوني
ونَسُوا حُبّي وَوُدّي
رغم عزمي لستُ أقوى
أينَ ليلي؟ أينَ سلوى؟
يومَ كانت في صباها
تشتري لُعَباً وحلوى
هل نسيتي عطف بابا
تلعبينَ وأنتِ نشوى
أين أحمد؟ أين سامي؟
أقبِلوُا فالعُمرُ يُطْوى
يا ليالي السّعدِ عودي
خلّصيني من قُيودي
إنني ما عدتُ أدري
أيُّ معنى من وُجودي
أنقذيني، كفْكِفيها
أدْمُعاً فوق الخُدودِ
هل تُراني سوف أبقى
كي أراهم من جديدِ
يشهدُ الدّمعُ بأنِّي
غارِقٌ في بحْرِ حزني
فارحموا قلْباً كسيراً
وارحموا ضعْفي وسِنِّي
إن نسيتُم لستُ أنسى
ماضِياً ما غاب عنِّي
أقطَعُ الدِّهر وحِيداً
بالأمانيّ والتمنّي
هدّني طولُ السّهادِ
والأسى يكوي فُؤادي
كُلّما ثارت شُجوني
صِحتُ يا ربّ العِبادِ
يا إِلهي جد بعفوٍ
واجعلِ القرآنَ زادي
كُن لأولادي مُعيناً
واهْدِهم دَرْبَ الرَّشادِ
لننطلق الى العلا
الزيارات:
الزيارات:
marshal
|
7:02 م
|
كن أول من يعلق!
لننطلق إلى العُلا
لِنأتِ دوماً أوّلاً
لِنطلُبِ العُلومَ نغْـــ
تدي بها مشاعلا
فالكون شاءهُ الإلـــــ
ــــــهِ أن يكون معمَلا
والمرءُ طولُ عُمرِهِ
ما عاشَ يحيى أملا
هيّا انشُروا معارِفاً
هيّا انشروا فضائلاً
وأَظهِروا تفوُّقاً
واشتَهِروا بين ا لملاً
لا تكسَلوا فكلُّ من
سارَ بجدٍّ وصلا
قوموا انظُروا لِنملةٍ
تدفعُ دوماً ثِقلا
ثمَّ انظُروا لنحلةٍ
كيف سقتنا عسل
فنملةٌ ونحلةٌ
أقسمتا أن تعملا
ألم يحِنْ لنا بأن
نَكسبَ منها الحِيلا؟
هيّا إذاً فمنهما
تعلّموا تكامُلا
ومنهُما تعوّدوا
تعاوناً يا نُبلا
الشرق في عُلُومِها
بالأمسِ غدت دُولا
والغرب منها اقتبست
يوم أقلّت "زُحلا"
هيّا إذاً فجدّدوا
حُسْنَ إقْتِداءٍ بلأولى
ثم امنحوا لمن رعى
تفوّقاً كُلُّ الولا
كم تشتكى
الزيارات:
الزيارات:
marshal
|
7:01 م
|
كن أول من يعلق!
كم تشتكي وتقول إنك معدم
والأرض ملكك والسماء والأنجم
ولك الحقول وزهرها واريجها
ونسيمها والبلبل المترنم
والماءحولك فضه رقراقة
والشمس فوقك عسجد يتضرم
والنور يبني في السفوح وفي الذرى
دورا مزخرفة وحين يهدم
هشت لك الدنيا فمالك واجما
وتبسمت فعلاما لا تتبسم
إن كنت مكتئبا لعز قد مضا
هيهات يرجعه إليك تندم
أو كنت تشفق من حلول مصيبه
هيهات يمنع أن تحل توجب
او كنت جاوزت الشباب فلا تقل
شاخ الزمان فإنه لا يهرم
أنظر فما زالت تطل من الثرى
صور تكاد من حسنها تتكلم